يستخرج من نواة المشمش مادة تقضى على أنواع عدة من السرطان، لذلك تدخل فى صناعة أدوية السرطان، لكن المادة نفسها إذا استخدمت بشكل أو بنسب خطأ، فإنها تسبب السرطان.
عن فوائد ومخاطر تلك المادة يقول الدكتور حسن يوسف ندا – أستاذ العلاج بالأعشاب: ترجع المرارة الموجودة في «اللوز المر» إلى وجود مادة تستخرج من نواة ثمار المشمش، التي تشبه في شكلها ثمار اللوز الحلو، هذه المادة تعد مركبا كيميائيا من الجلوكوزيدات (أميجدلين(والذي يستعمل في العلاج الكيميائي ضد بعض أنواع السرطان.
يطلق على هذا المستخرج اسم «لايتريل»، ويستخرج تحديدًا من القشرة الخارجية التي تحيط بلوزة أو نواة المشمش، ويطلق عليه أيضا فيتامين (ب 17) وهو مكون من شقين:
الأول هو الجلوكوز،
والثاني هو مركب السيانيد السام،
الذي يعمل بطريقة إفراز (حمض الهيدروسينيك) في الجسم، وهذا يقوم بدوره بتدمير الخلايا السرطانية وحدها، دون الإضرار بالخلايا العادية في الجسم، حيث تمتلك القدرة علي تحمله بنسب مخففة، فالسيانيد موجود في صورته المركبة ضمن زيت اللوز الحلو، وليس بصورة مستقلة شديدة السمية كما هو معلوم عن مركب السيانيد، وهذا ما يؤمن عدم إضراره بالخلايا السليمة.
ويضيف الدكتور «حسن»: يمكن تناول 7 حبات من نواة المشمش، والتي تحتوي علي مركب فيتامين ب17 (اللايتريل)، بدون أي أضرار للجسم السليم جراء ذلك.
ويحذر «حسن» من تناول عدد 25 نواة مشمش، لأن مادة السيانيد تصبح آنذام ذات تأثير سام.
وعن أعراض التسمم بمادة السيانيد :
فإنها تظهر بسبب فشل (جهاز التنفس) لدي خلايا الجسم المختلفة عن القيام بدوره، وتظهر الأعراض المصاحبة لذلك علي هيئة صداع، ودوخة، وهبوط في ضغط الدم، ورغبة في القيء، وصعوبة في التنفس، والدخول في غيبوبة، ثم الوفاة بعد ذلك.
اما عن تجربتي فقد استخدمت زيت نواة المشمش دهنا على البشرة
الزيت ذا تركيبة خفيفة وبسهولة تمتصه البشرة كما انه يعطي توهج جميل للبشرة
وكما انني اتجنب دهنه كاملا على جسم دفعة واحدة مجرد إجراء احترازي تجنباً للسمية .